بالأمس دعا الرئيس الأمريكي التي أشرفت مدة رئاسته على الإنتهاء باراك أوباما أن السيناريو الأمريكي الذي إنتهجه في سوريا قد فشل ولهذا فهو لجأ لسيناريو بديل يدعو فيه العالم حاليا بتعيين مراقبين دوليين في مدينة حلب السورية هذا الأمر الذي توصل له مجلس الأمن بعد عقد أخر جلساته المغلقة.
وفي نهاية الحوار الصحفى الذي أجراه باراك أوباما وصف ما قامت به قوات الأسد ومساندوه من القوات الروسية والميليشيات الإيرانية بالأعمال الوحشية وأن أياديهم مخضبة بدماء أبناء حلب المدنين العزل الذين كان مستعدا لإرسال قوات أمريكية لتنقذهم وتنقذ الموقف إذا فوضه القانون الدولي بفعل ذلك حتى يصطبغ وجود قواته بصبغة قانونية وشرعية.
كانت الجلسة المغلقة الأخيرة لمجلس الأمن كانت فرنسا هي الداعية لها والتي طالب ممثلها بضرورة توفير مراقبين دوليين لضمان أمن النازحين و ضمان عدم خرق إتفاق إطلاق النار من أي من الجوانب المتنازعة في حلب.وفي نفس الحين قد صرح مندوب روسيا في الجلسة السيد تشوركين مبديا إستغرابه من المقترح الفرنسي لأن مسألة تعيين مراقبين دوليين يستلزمها شهرا أو أكثر على الأقل وليست حلا فوريا.
ترى ما المصير الذي ينتظر حلب بعد تصريحات أوباما ومجلس الأمن في الوقت الذي يوغل فيه بشار الأسد وجيشه بمساعدة حزب الله اللبناني و ميليشيات شيعية في حلب ويعرقلون خروج الأسرى المدنين بل ويتخذون منهم رهائن.