تواصلت الضغوطات على مجموعة ياهو بعد أن كشف عملاق البحث على الانترنت انه تعرض لهجوم قرصنة ضخم في عام 2013. واستغرق الأمر منها 3 سنوات للكشف عن هذا الاختراق.
وأغلقت أسهم الشركة منخفضة بأكثر من 6٪ في وول ستريت وسط مخاوف من أن الصفقة البيع المزمعة مع Verizon ستصبح في الشك. ودعا السياسيون والمنظمين للأسهم بعد أن قالت ياهو يوم الأربعاء أن أكثر من مليار حساب للمستخدمين قد انتهكت خصوصيتها. تلا كشف ياهو في شهر سبتمبر عن قرصنة ضخمة جرت في عام 2014.
اختراقات عام 2013، اكتشفت في حين أن خبراء في مجال الأمن الالكتروني والشرطة تحقق في هجوم عام 2014 والتي بلغت الحسابات المخترقة فيها حوالي 500،000 حساب، هو أكبر إختراق أمن البيانات في التاريخ.
وحسب التقارير في الولايات المتحدة، عملاق الاتصالات Verizon، الذي وافق على شراء أنشطة الإنترنت لشركة ياهو في يوليو بمبلغ 4.8 مليار دولار، تحاول الآن إقناع ياهو إلى تغيير بنود الاتفاقية لتعكس الضرر الاقتصادي لهذه لإنتهاكات.
نتائج التحقيقات تفيد بأن هناك عمليات سرقة لبيانات نحو مليار مستخدم, وبدأ المستخدمون والمعلنين الغاضبون بالشكوى على سوء الخدمة المقدمة وتأخر الكشف عن هذه الاختراقات, مما سيخفض غالباََ قيمتها عند شركة Verizon.
وردا على سؤال حول وضع الاتفاق، قال متحدث باسم ياهو: ‘نحن واثقون من قيمة ياهو ونحن نواصل العمل على التكامل مع Verizon’.
وقد سبق وقالت Verizon في اكتوبر تشرين الاول انها تراجع في القضية بعد الكشف عن انتهاك سبتمبر. وقالت الشركة يوم الاربعاء انها ‘ستدرس تأثير هذا التطور الجديد قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية’ بشأن المضي قدما في الصفقة.