أظهرت البيانات يوم الثلاثاء, قفز معدل التضخم السنوي البريطاني في شهر تشرين الثاني/نوفمبر إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين منذ التصويت على البريكسيت, مع رفع تكاليف الوقود.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في بيان له أن معدل التضخم قد بلغ خلال الـ 12 شهرا 1,2 في المئة مقارنة مع 0,9 في المئة في تشرين الأول/أكتوبر.
هذه الارقام وافقت تنبؤات المحللين الذين كانوا يتوقعون ارتفاع بنسبة 1. 1 بالمئة.
وقال مكتب الإحصاء في البيان: “أن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) ارتفع بنسبة 1.2 في المائة على أساس سنوي في تشرين الثاني/نوفمبر 2016، مقارنة بـ 0.9 بالمئة على أساس سنوي في تشرين الأول/أكتوبر.
وكان أعلى معدل له في تشرين الثاني/نوفمبر منذ تشرين الأول/أكتوبر عام 2014، عندما سجل 1.3 في المئة”.
وأضاف أن الارتفاع في أسعار الوقود والملابس والسيارات ساهمت في هذه الزيادة.
وقد واجه الجنيه الاسترليني ضغوط شديدة منذ أن صوتت بريطانيا في يونيو للخروج من الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الواردات.
وأشار بن بريتل، كبير الاقتصاديين السماسرة: ‘يؤدي استمرار ضعف الجنيه الإسترليني إلى رفع تكلفة المدخلات للشركات في المملكة المتحدة، و يتم ببطء تمرير هذه الزيادات في التكاليف على المستهلك’.