تهديدات الرئيس المنتخب الأميركي دونالد ترامب بفرض ضرائب كبيرة على الواردات الصينية للحفاظ على فرص العمل في الولايات المتحدة من الممكن أن تؤثر في “الغرب الأوسط الأمريكي”، التي عصفت بها العولمة.
وهدد ترامب خلال الحملة الانتخابية بفرض رسوم جمركية كبيرة تصل لنسبة 45 في المائة على الواردات الصينية ووضع الصين على قائمة المتلاعبين بالعملة الامريكية, الامر الذي سوف يفتح الباب أمام عقوبات تجارية.
الصحيفة الصينية “Global Times”، القريبة من السلطة، حذرت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر أنه إذا كان الرئيس المنتخب سينفذ تهديداته التي يعد بها فستستبدل الصين سلسلة من الصفقات مع شركة بوينغ الأمريكية لتحل محلها شركة إيرباص الأوروبية. ومبيعات السيارات الأمريكية وهواتف أي فون سوف تكون كفيلة بمسح الارتداد في الصين، وسيتم تعليق واردات فول الصويا والذرة من الولايات المتحدة “.
أما الشركات الأمريكية فيتوقعون زيادات في التكاليف. هذا هو حال بالنسبة لمعضم الشركات المختصة في المجال التكنلوجي التي تحتاج لمواد بلاستيكية تصنع في الصين.
بوينغ, أكبر شركة مصدرة في الولايات المتحدة مع ما يقرب من 70٪ من إيراداتها المحققة في الخارج، أكدت أن 495 نسخة من الطائرات نوع بوينغ 737 التي تم تسليمها في عام 2015، واحدة من كل ثلاثة منها كانت مخصصة للصين، في حين أن حوالي 90٪ من 150.000 موظف في صناعة الطائرات هم في الولايات المتحدة.