أعلنت شركة كوكا كولا، التي تسعى لزيادة مبيعاتها من المشروبات يوم الجمعة رحيل غير متوقع للرئيس التنفيذي للشركة ‘مهتار كينت’. وسوف تعطي واجبات المدير العام لنائبه ، ‘جيمس كوينسي’ (51 عاما) ابتداءََ من 1 مايو عام 2017. ويقول كينت، 64 سنة, في بيان له ‘نحن مقتنعون بأن جيمس كوينسي مستعد بشكل جيد لهذه المسؤوليات الجديدة وهو الخيار الصحيح لقيادة الشركة في المستقبل’.
وقد عين السيد كوينسي مديرا تنفيدي للعمليات في شهر أغسطس 2015، وهكذا اطلق عليه اسم المرشح الاوفر حظا ليحل محل السيد كينت، ولكن لا شيء كان يدل على مفاجئة النجاح بالمنصب ستأتي بهذه السرعة.
مرحلة من الضعف مرت بها الشركة لمدة عامين بسبب الصعوبات لإعادة النموها الدي كانت تحققه في الماضي، كان السيد كينت قادرا على الاحتفاظ بمنصبه بدعم من الملياردير وارن بافيت، أكبر مساهم في شركة كوكا كولا.
شركة كوكا كولا، تعتبر أحد الرموز الأمريكية بجانب ماكدونالدز وهوليوود، تحاول منذ عدة أشهر لإيجاد صيغة سحرية لإنعاش مبيعاتها المتأثرة بالدولار، الذي يقص الخام الدخل الأجنبي (أكثر من 60 في المائة من معدل دوران).
وتعاني شركات منافسة أخرى في مجال المشروبات الغازية كـ “فنتا” أيضا من خسائر بسبب أن عدد المستهلكين الذين يلاحضون أن المشروبات الغازية تسبب الأمراض مثل السمنة ومرض السكري.
وقد استجابت شركة كوكا كولا لدعوات التقليل من كمية صنع الزجاجات في أمريكا الشمالية, واستبدلتها بالعلب الصغيرة المعدنية.