تم الشحن ما يقرب من 3 ملايين برميل من الخام الامريكي للعملاء في جميع أنحاء آسيا من طرف شركة النفط الكبرى برتش بيتروليوم ‘BP’ الرائدة, حيث من المرجح أن تصبح مثل هذه العمليات البيع أكثر شعبية في العالم بعد أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الاسبوع الماضي خفض الانتاج, مع توقعات لمحللين بزيادة في صادرات النفط الصخري الأمريكية.
جهود شركة بريتيش بتروليوم، التي تنطوي على واحدة من أطول الطرق البحرية في العالم، تتوفر على سبع ناقلات النفط وسلسلة من عمليات نقل الشحنات من سفينة إلى سفينة أخرى، تؤكد الرغبة لدى تجار النفط لتطوير طرق جديدة لبيع المشتقات النفطية من الولايات المتحدة بطرق رخيصة إلى آسيا، هذه الاخيرة التي تعد أكبر منطقة مستهلكة للنفط في العالم.
في حين تم السماح سنة 2015 لتصدير الخام الامريكي منذ حظر امتد لمدة 40 عاما، بسبب المسافة والتكلفة و تعقيد عملية الشحن إلى آسيا. ولكن كانت الشركة تتعامل مع هذه القيود بشكل أو بأخر مع سلطات الملاحة الامريكية خلال هذه الفترة.
وقال مصدر ملاحي في سنغافورة، الذي كان على علم بهذه العمليات ‘إن الحفاظ على الفوارق الإقليمية للأسعار، وتكاليف النقل المرتفعة، مع وجود تغيرات في السعر النفط, أخداََ بعين الاعتبار مراعاة جدولة التسليم, أمر لا يمكن أن تقوم به الكثير من الشركات التجارية للنفط’.
بينما تعد عمليات بريتيش بتروليوم حاليا أكثر العمليات تطورا. وارتفعت حوافز تصدير الخام الامريكي إلى آسيا بعد إتفاق نادي منتجي النفط أوبك في منطقة الشرق والأوسط ‘أوبك’ مع روسيا على خفض الانتاج، وتشجيع شركات التكرير في مختلف أنحاء المنطقة.