تمكن أولى قوافل المساعدات من دخول كل من مضايا والزبداني في ريف دمشق ولكن هذا الأمر لم يكن كافيا حيث أعلن العديد من الناشطين أن شبح الجوع قد يعود من جديد للأماكن المحاصرة في صورة عدم فتح ممر إنساني بشكل دائم فيما شددت الأمم المتحدة على ضرورة أن يتم إجلاء المئات من المرضى من المكان.
وذكرت العديد من المصادر أن الزبداني إستقبلت أولى شحنات المساعدات فيما دخلت كميات بسيطة من المازوت إلى مضايا التي يقوم النظام السوري مدعوما بقوات من حزب الله اللبناني بمحاصرتها.
من جانب آخر ، لا يقل الوضع سوءا في الغوطة الشرقية بريف دمشق حي أن معاناة السكان لا تزال مستمرة مع إستمرار تطويق النظام السوري للمنطقة.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري ومكتب الأمم المتحدة في سوريا أن مدينة الزبداني التي تقع بالقرب من لبنان ويقوم موالون للنظام السوري بمحاصراتها قد إستقبلت مساعدات طبية وغذائية بالإضافة إلى بلدة كفريا وبلدة الفوعة التي يحاصرها مسلحون معارضون في إدلب وكذلك مضايا في ريف دمشق في بيان مشترك لهم.