بعد انتصار هائل لـ “لا” في الاستفتاء الإيطالي تلاها إعلان استقالة ماتيو رينزي، انخفضت سوق الأسهم في آسيا. بسبب القلق إزاء الحالة الاقتصادية لثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وفي انسجام تام، تراجعت بورصة طوكيو بـ (-0.64٪ في استراحة الغداء لمؤشر نيكي). وفي أماكن أخرى في المنطقة، هونغ كونغ (-0.20٪)، سيول (-0.20٪) وسيدني (-0.94٪) مع اقتراب وصولهم للمنطقة الحمراء.
منذ بدئ توزيع الاستطلاعات الى خروج استطلاعات الرأي، تم الفرز بفوز أصوات المعارضة إلى ما يقرب من 60٪ من الأصوات، حيث توقف اليورو، وبلغ ما يقرب 1.0506 دولار مقابل 1.0664 يوم الجمعة في نيويورك. وهذا هو أدنى مستوى لليورو منذ مارس 2015 حيث انخفض إلى 1.0458 دولار .
وفي الوقت نفسه، تعزز الين، وأصبح ملاذا آمنا. وتراجع الدولار الى 112،88 ين في ساعة مبكرة من صباح اليوم في طوكيو، مقابل 113،51 ين يوم الجمعة قبل أن يتعافى.
وبالإضافة إلى ذلك، بعد الاستقالة التي أعلنها الزعيم الايطالي ماتيو رينزي بعد رفض واسع النطاق للإصلاح الدستوري له بعد استفتاء يفتح فترة من عدم اليقين بالنسبة للاقتصاد الإيطالي والذي لا يزال متخلفا في أوروبا، زيادة للقطاع المصرفي الذي هوجم بسبب الأزمة المالية والديون المعدومة.