قال السفير عبد الله الرحبي، المندوب الدائم لسلطنة عمان لدى الجامعة العربية، إن ما يحدث سواء من مفرزة القمة العربية التي خرجت بتوصيات بشأن التحرك لوقف التصعيدات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، فضلًا عما يحدث في قطاع غزة ليس محمودًا فإنه سيؤدي إلى عواقب غير مرضية في الشارع العربي.
وأضاف الرحبي، في تصريحات صحفية: “القرارات الأممية التي صدرت على مدى تاريخ الاحتلال الإسرائيلي لم تنفذ في ظل صمت دولي، فما تفعله قوات الكيان الصهيوني على أرض فلسطين ليس مبررًا لكنه يدفعه دعم دولي وتأييد يجعلهم يزدادون إجرامًا وانتهاكًا لكل القوانين”.
وتابع المندوب الدائم لسلطنة عمان لدى الجامعة العربية: “ما حدث في 7 أكتوبر، من قبل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس لم يكن أمرًا مفاجئًا، فالضغط يولد الانفجار، وبالفعل هي طوفان الأقصى لأن الكيل طفح بما يفعل على أرض قطاع غزة أو حتى بمختلف المدن الفلسطينية”.
واختتم: “القرار الذي خرجت به القمة أعطى العالم صورة عن التضامن الإنساني مع القضية الفلسطينية، فالعالم أصبح أمام تضامن يعد كاملًا مع الإنسانية والشعب الفلسطيني، والمدنيين الأبرياء”.