يشدد الأطباء دائما على تناول المشروبات الساخنة على مكافحة الفيروسات فضلا عن أنها تمنح الحلق الراحة التامة من الالتهابات، ولكن دائما ما يستخدم بعض الأشخاص القهوة كمشروب ساخن، وهذا ما نهى عنه الأطباء، حيث نصحوا بعدم تناول القهوة في فترة الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، لذا نستعرض في السطور التالية أسباب تجنب القهوة عند الإصابة بالأنفلونزا.
القهوة تبقيك مستيقظا
تعد القهوة المحتوى الرئيسي للكافيين، والذي يعمل بدوره على إبقاء الجسم نشطا وفي حالة تأهب، وعندما يصاب بالمرض وخاصة نزلات البرد فالجسم وقتها يحتاج للراحة، وعلى العكس تعمل القهوة نتائج عكسية حيث ستبقي الجسد مستيقظا ولا تسمح بالنوم الجيد، حيث تعتبر الراحة ذات أهمية قصوى أثناء المرض لذا إن لم تكن تستطيع الراحة فلن يمكنك التعافي أسرع.
مدرة للبول
تعد القهوة من أهم المشروبات المدرة للبول، حيث يعد التبول بعد تناول القهوة أمرا طبيعيا، فضلا عن أن شرب القهوة يجعل الشخص يشعر بالجفاف الشديد، وذلك مالم يشرب كمية كافية من الماء، وخاصة عندما يصيبه المرض، بالإضافة إلى أن القهوة تؤثر على المعدة بطريقة مباشرة، وتجعلها منزعجة جدا، كما أنها ستعطيك شعورا لا يمكنك تحمله ذلك بالإضافة للتعب الذي يسببه مرض الإنفلونزا.