أكد علماء الفلك التابعين لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، أن نجم الشمس بعد مرور المليارات من السنين ستبدأ في الكبر لما يقرب من 1000 مرة ضعف حجمها الحالي وذلك في المراحل الأخيرة من تواجدها في درب التبانة، وهذا ما سيؤدي لمحو الأرض نهائيا، مشيرين لاقتراب نجم آخر لمنطقة صالحة لسكن سكان الأرض، على مايقرب من 57 سنة ضوئية، الامر الذي يؤكد اقتراب نهاية دورة حياة كوكب الأرض فضلا عن انتهاء حياة نجم الشمس.
وتابع علماء فلك وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، بأن كل الكواكب الأربعة والتي تدور حول النجم بالغلاف الجوي، ليتمزق بعضها وينفجر البعض الآخر، مفترضين أن نفس المصير لنجم الشمس منذ بداية الأربعينات من القرن الماضي، ولكنهم في النهاية نفوا تلك المعلومات مؤكدين أن ذلك لن يحدث قبل ما يقرب من خمسة مليارات سنة، ولن تنفجر الكواكب بالرغم من انجرافها لمرحلة الكوكب العملاق الأحمر.
واحتمل علماء وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، بأن الكواكب سيتم تدميرها بالتبخر أو اضطراب المد والجزر بها، مؤكدين رؤيتهم لما يحدث في الكواكب الخارجية والتي تدور حول نجم العملاق الغازي بمجرد توسعه، حيث بدأت مراقبته منذ بدأ تكوينه وحتى يصبح بقايا، مدونين كل خصائص النجوم المتطورة مقابل مدارات الكوكب.
