كشف رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، عن قرار وزراء الخارجية وشؤون المغتربين بسحب السفير الأردني من الكيان الصهيوني، نافيا عودة سفير الكيان الصهيوني إلى الأراضي الأردنية مرة أخرى، ومؤكدا ان ما تم اتخاذه من قرارات ماهي إلا ضمير مستيقظ تجاه الشعب الفلسطيني الحر، فضلا عن أنه يعكس الرفض التام لما يفعله الاحتلال الصهيوني من عدوان غاشم وارتكاب المجازر بحق أهل غزة والعشب الفلسطيني الأبي.
وأوضح “الصفدي”، أن القرار جاء بعد اجتماع الملك عبد الله الثاني بقيادات الأردن، ليتم إصدار هذا البيان بعد الاجتماع، بالإضافة لرفض الشعب الأردني لما يتم من إبادة للشعب الفلسطيني الحر، فضلا عن رفضه لأي مساومات بحق الشعب الفلسطيني وجرائم الكيان الصهيوني يجب أن توضع تحت طائلة الإرهاب، ويجب أن يتم محاكمة الحكومة الصهيونية محاكمة مجرمي حرب.
كما أوضح أن الحكومة العمانية ترحب بقرار وزارة الخارجية والذي يعبر عن كل ما تشعر به النفوس الأردنية، مؤكدا أن هناك المزيد من المطالب على طاولة مجلس النواب الأردني كالحفاظ على ضرورة الحفاظ على متانة الجبهة الداخلية، فضلا عن ضرورة التفاف أبناء الشعب الأردني حول الحكومة بقيادة الملك عبد الله الثاني، لرفض كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن الأردني وضد الشب الفلسطيني.