أصدرت الحكومة اليابانية، تحذيرًا من احتمالية “تأثير” الحرب الدائرة في قطاع غزة على اقتصادها، وذلك من خلال تكاليف الطاقة، وفي الوقت نفسه أبقت الحكومة على وجهة نظرها بأن الاقتصاد في الوقت الحالي بدأ يتعافى بشكل معتدل، خاصة وأن زيادة أسعار الطاقة ستشكل عبئًا على اقتصاد البلاد، الذي يعتمد في الأساس على الواردات لتغطية أغلب احتياجاته من الطاقة.
وعملت الحكومة على الإشارة المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والتي تشهد حربًا على قطاع غزة، وأضافتها إلى العوامل التي تتطلب اهتمامًا وثيقا، وذلك لاحتمالية تشكيلها خطرًا سلبيًا على الحالة الاقتصادية في البلاد، موضحة أنه قد تتأثر الأسر سلبيًا، بجانب التأثر السلبي الذي قد يلحق بأرباح الشركات اليابانية وذلك بسبب ارتفاع التكلفة الخاصة بواردات الطاقة.
وشددت على أهمية متابعة زيادة الأسعار أو التقلبات في السوق المالية وأسواق رأس المال، وذلك بحسب التقرير الشهري الذي أصدرته الحكومة.
وشهدت العملة، انخفاضًا ملحوظًا بالآونة الأخيرة، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي أكثر من “150” ينًا يابانيًا، لتسجل أضعف مستوى منذ أكتوبر.
