تستمر ألمانيا في التعامل بالغاز الطبيعي المسال الروسي، فرغم أنها كانت تخزن هذا الغاز لحين استبدال الإمدادات من دولة غير روسيا نظرًا لخلافها السياسي والدعم الذي تقدمه لأوكرانيا بين الحين والآخر، لكنها لا تزال تستورد الغاز من موسكو بسبب عدم وجود بديل.
ويمكن أن يتسبب استيراد ألمانيا لهذا الغاز في معضلة بسبب أنها تنفق على هذا القطاع مليارات اليورو، إلا أنها تستمر في تداوله نظرًا لاحتياجها إليه في الصناعات وغيرها من تعامل الجمهور الألماني بالمنازل.
يذكر أن شركة إس.إي.إف.إي، فرع سابق لشركة الغاز الروسية العملاقة جازبروم، قبل أن تؤممها الحكومة الألمانية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية أواخر فبراير 2022، لديها الكثير من العقود طويلة الأمد لشراء الغاز المسال من موسكو، لكنها تعتمد في غضون الفترة الراهنة على تصدير الغاز إلى الهند حتى تستطيع الإنفاق على احتياجات ألمانيا من الغاز وغيرها من موارد الطاقة.
ويشار إلى أن الشركة تستغل بعد أن أممتها الحكومة الألمانية التصدير إلى الهند بسبب خروجها من قائمة العقوبات المفروضة على روسيا من الاتحاد الأوروبي.