ذكرت مصادر إعلامية أنه بعد أن قامت القوات العراقية بقطع طرق التموين إلى مدينة الفلوجة الواقعة في غرب العراق ، صدرت العديد من صرخات الإستغاثة من داخل المدينة متبوعة بتحذيرات من هيئة العلماء المسلمين بأن المدينة على وشك التعرض لإبادة جماعية.
وذكر أحد المراسلين أن محاصرة الجيش العراقي للمدينة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية كان سببا في النقص الذي تعاني منه على مستوى الأدوية والسلع الأساسية والمواد الغذائية.
من جانبه ، يحاول التنظيم فك الحصار المفروض على المدينة من خلال مهاجمة القوات المتمركزة في الشمال الشرقي وشمال المدينة المنكوبة.
وذكرت هيئة العلماء المسلمين في العراق أن ما وصفته سياسة الأرض المحروقة في مدينة الفلوجة من محافظة الأنبار غرب العراق مازالت متواصة في ظل ما عبرت عنه بآلة التدمير والقتل التي تنتهجها الميليشيات الطائفية والقوات الأمنية العراقية في مواصلة لسلسة الجرائم المتواصلة.
وفي نفس البيان الذي أصدرته الهيئة ، ذكرت أن الفلوجة تتعرض لإبادة من الممكن أن تصل لكارثة بسبب محاصرة القوات الحكومية والميليشيات للمدينة منذ فترة ليست بالقصيرة.