كشفت بعض الدول العربية عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، معلنين رفضهم لما حدث من مجزرة بشعة أقمها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، لذا تم اتخاذ قرار تأجيل أغلب الحفلات والمهرجانات الغنائية والسينمائية لحين إشعار آخر، فضلا عن رفض جميع المظاهر التي تدل على الفرحة والابتهاج، أو تشير من قريب أو بعيد للاحتفالات الفنية.
وكشفت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، عن تأجيل فعليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان الموسيقى العربية في مصر، حيث كان من المقرر أن يقام في الموعد من 15 لـ 24 نوفمبر القادم، ولكن الدكتورة نيفين رفضت أن تقيمه دار الأوبرل المصرية، وأمرت بتأجيله لأجل غير مسمى تضامنا مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنه سيتم تحديد موعده حينما يستقر الوضع الفلسطيني.
وأضاف المطرب اللبناني وائل جسار والفنان أحمد سعد والنحمة روبي، أنهم أجلوا حفلاتهم لأجل غير مسمى، والتي كان من المقرر عرضها في أكثر من مكان بمختلف أنحاء البلاد العربية، فضلا عن تأجيل مهرجان الجونة السينمائي، بالإضافة لإعلان دار الأوبرا السلطانية بعمان إلغاء حفل يوم المرأة العمانية، والذي من المقرر ان تحييه النجمة القديرة ماحدة الرومي، فضلا عن إيقاف كل خفلات المنطقة بعمان تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
ومن جانبها أعلنت دولة الكويت إلغاء كل الحفلات الفنية والغنائية المقرر إقامتها بدولة الكويت، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، كحفلات تامر عاشور وبهاء سلطان وحسين الجسمي.