قالت وزارة الخارجية السودانية في الخرطوم، إن مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا لمجلس حقوق الإنسان بشأن الأزمة الراهنة في الخرطوم وغيرها من المدن السودانية غير محايد ولا يرضي القوات المسلحة ومعظم الجهات في السودان.
وأضافت الخارجية السودانية، في بيان لها: “نرفض رفضًا قاطعًا ما قدمته بريطانيا من مشروع قرار بشأن الأزمة الراهنة في الخرطوم لأنه غير حيادي ولا يساوي بين قوات الدعم السريع المتمردة، والجيش السوداني”.
وتابعت الوزارة: “بعض الدول الغربية دخلت على خط الأزمة السودانية بين الجيش وقوات الدعم السريع المتمردة، فتقدمت بالعديد من الطلبات لمجلس حقوق الإنسان لكنها لم تكن مساوية في مضمونها وتفتقد الموضوعية بين الطرفين المتنازعين في السودان”.
واستطردت: “ما يحدث في مجلس حقوق الإنسان يتزامن مع ما يعانيه الخرطوم من تمزق وعدم استقرار بشأن حرب تقودها قوات الدعم السريع التي تدعمها بعض العناصر من قوات مرتزقة من دول أخرى”.
واختتم: “لم تجد قوات الدعم السريع منذ بداية الصراع وحتى الآن ما يدينها من المنظمات الأممية التي لا بد أن يكون هذا هو الأمر الذي يمثل أولوية بالنسبة لها”.