قال الفريق أول الجزائري السعيد شنقريحة، رئيس أركان القوات المسلحة الجزائرية: “الجزائر مقتنعة بضرورة تعزيز الأمن والسلم الدوليين؛ لذا تسعى بشكل دائم إلى عدم وجود أي أسلحة للدمار الشامل على أراضيها”.
وأضاف شنقريحة: “حظر أسلحة الدمار الشامل، بالإضافة إلى الكيماوية على أراضينا سيجعلنا نحافظ على الإنسانية ومستقبلها سواء في البلاد، أو حتى عبر دول العالم، لا سيما أن تلك الأسلحة لا يصلح معها الحفاظ على هذه المبادئ”.
وتابع رئيس أركان القوات المسلحة الجزائرية، في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح يوم كبار الشخصيات لتمرين كيميائي أفريقيا: “على مختلف الأصعدة تظل اتفاقية حظر أسلحة الدمار الشامل في البلاد هي الوسيلة الأفضل عبر الحدود”.
واستطرد: “من الضروري أن يتم تشديد الرقابة على حركة المواد الكيميائية على الحدود، الأمر الذي سيحد من تداول أسلحة الدمار الشامل سواء في البلاد أو حتى على الحدود أو غيرها من البلدان”.
واختتم: “الجماعات الإرهابية تسيء استخدام تلك المواد الكيميائية لصناعة أسلحة تسعى من خلالها إلى الوصول إلى أهدافها في دمار أي بلد سواء الجزائر أو غيرها؛ لذا فإن إحكام القبضة الأمنية على الحدود سيمنع تداولها”.
