قالت مصادر، إن فرنسا أصبحت العائق الرئيسي والأساسي أمام محاولات تأجيل فرض رسوم على السيارات الكهربائية البريطانية في الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن ذلك قد يكون من أكبر العوامل المؤثرة في على إيرادات الشركات في الاتحاد الأوروبي.
وأضافت المصادر، أن ما تفعله فرنسا من التصدي لتلك المحاولات، سيكبد الكثير من الشركات المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية المليارات من الدولارات في غضون الفترة القليلة المقبلة، الأمر الذي من الممكن أن يؤدي لأزمة في أسواق الاتحاد.
وشددت المصادر، على أن الحكومة الفرنسية لا تريد تأجيل فرض الرسوم استجابة لطلبات بريطانية، رغم أن هذا القرار ربما يلحق الضرر بالعديد من شركات صناعة السيارات الفرنسية سواء رينو، أو ستيلانتس، أو غيرها من الشركات.
لكن على الجانب الآخر تريد بريطانيا تأجيل فرض هذه الرسوم، من أجل فتح أبواب لضخ استثمارات جديدة بمليارات اليورو في قطاع صناعة السيارات الكهربائية، أو حتى بطارياتها، فيما أشارت المصادر، إلى أن غالبية الدول في الاتحاد الأوروبي، لديها الاستعداد على تأجيل فرض الرسوم.