قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها دعت الصين إلى ضرورة استخدام نفوذها لتشجيع كوريا الشمالية من أجل الوصول إلى وقف التصعيد بين روسيا وأوكرانيا والعودة إلى الدبلوماسية من أجل الوصول إلى إقرار السلام.
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن هناك المزيد من التوقعات لدى الأمم المتحدة بأن القمة المرتقب إقامتها بين فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، ونظيره الصيني، شي جين بينج، في بكين الشهر الجاري، ستتجه إلى طلب مزيد من التعاون بين البلدين وكوريا الشمالية من أجل استمرار سيطرة روسيا على الأراضي الأوكرانية.
وأضاف ميلر، في تصريحات صحفية: “حينما اجتمع وزير الخارجية الأمريكي بلينكن مع المسؤولين الصينيين، وغيرهم كانت الدعوة الملحة إلى استخدام الصين نفوذها في إقناع كوريا الشمالية على وقف التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية حتى يكون السلام بين أوكرانيا وروسيا سهل المنال”.
واختتم: “الأمر سيكون خطيرًا حينما يتم استمرار تواصل التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية والصين بعد اتفاقيات التعاون بين بوتين ورئيس كوريا الشمالية في 13 سبتمبر الماضي، لكن نأمل في الوصول إلى إعادة كوريا الشمالية إلى الدبلوماسية”.
