كشفت الحكومة الفرنسية عن تحركاتها ردا على استغاثة البلدية، والتي أكدت انتشار حشرة البق الماصة للدماء في البداية بمترو باريس والقطارات السريغة فضلا عن اجتياحها لمطار شارل ديغول، ليبدأ المواطنين بالاستياء ونشر مقاطع فيديو توثق الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أضافت الحكومة الفرنسية أنها لم تدخر جهدا لمكافحة حشرات البق الماصة للدماء، نافية معرفتها بالسبب وراء مصدر انتشار تلك الحشرات، والتي ظهرت في المواصلات العانو بأعداد كبيرة وبشكل غريب، فضلا عن انتشارها بدور السينما وحتى المستشفيات بطريقة مهولة ودون سبب واضح لانتشارها بتلك الطريقة.
ونوهت الحكومة الفرنسية بأنها بدأت التحرك فور استقبالها الشكاوي حتى تواجه تلك الحسرة المزعجة، مؤكدة عقدها اجتماعا طارئا الأسبوع القادم، وذلك كي تتجهز لما هي مقبلة عليه من وباء، فضلا عن اتخاذ إجراءات الحماية لشعبها، قبل انعقاد دورة الألعاب الأولمبية، والتي من المقرر انعقادها في العاصمة باريس.
ومن جانبه أشار وزير النقل كليمان بون، إلى جمع الجهات المختصة بوسائل النقل الأسبوع المقبل، كي يتم البحث واتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية المتخذة، فضلا عن العمل على خدمة المسافرين وطمأنتهم لتوفير المزيد من الحماية.