شدد محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، على المسؤولين بضرورة أن يطبقوا أقصى درجات العقوبة على من ساهموا في إحراق قضاء الحمدانية، والذي وقع بمحافظة نينوي، شمالي بغداد وخلف الكثير من الضحايا والمصابين.
وقالت مصادر، إن “السوداني” أصر على عيادة المصابين في المستشفيات إثر الحريق، موجهًا خلال زيارته لمستشفى الحمدانية والجمهوري، بتقديم كل الدعم اللازم لجميع المصابين، والعمل على مساندتهم من أجل إتمام شفائهم بأقصى سرعة ممكنة.
فيما أكدت المصادر، أنه قدم أحر التعازي لأسر الضحايا، مشددًا على أنه سيحاسب مرتكبي الواقعة وفق القانون بإنزال أقصى درجات العقوبة عليهم حتى يكونوا عبرة لمن يفعل مثل تلك الواقعة المؤسفة في البلاد.
وتابعت: “رئيس الحكومة لم يقف عن هذا الحد من التفتيش عن أسباب الواقعة وزيارة المرضى وتقديم التعازي في الضحايا، بل إنه وجه بتفتيش كل القطاعات للتأكد من سلامتها ووجود كل الأدوات الوقائية من الحوادث والحرائق المحتمل وقوعها في الفترة المقبلة”.
فيما شدد السوداني، على تحمل مديري الوحدات الإدارية مسؤولية التأكد من سلامة هذه الإجراءات، وذلك حتى يتجنب العراق الوصول إلى تلك الحادثة المؤسفة مرة أخرى.