تستمر الحرب بين أوكرانيا وروسيا في كييف، حيث إنها بدأت في 24 فبراير 2022، باقتحام العديد من المدن الأوكرانية، والسيطرة على كثير من المناطق.
فيما بدأت العديد من الدول منذ بداية الحرب في مساعدة أوكرانيا، وكان من بين تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي.
كما اتهمت موسكو بريطانيا، والولايات المتحدة، بالضلوع في الهجوم الأوكراني على مركز قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، مشيرة إلى أنهم يقفون خلف تلك الأعمال لا سيما في ظل مساعدتهم المستمرة لكييف.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: “لندن وواشنطن تدعمان النظام الإجرامي في كييف منذ فترة طويلة، فمع بداية الحرب وبدأت تلك الدول في تقديم المساعدات المختلفة لأوكرانيا ما بين الأسلحة والدعم المادي وغيرها من المساعدات”.
وأضافت زخاروفا: “بريطانيا والولايات المتحدة أظهرتهم الأقمار الصناعية بأنهما اشتركا في العملية، فتصرفهم هذا يوضح أنهم لا يزالون يدعمون الأعمال الإرهابية في كييف، ويواصلون الوقوف إلى جانب كل شيء يقود السلام في المنطقة”.