قال محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة العراقية، إن الخطاب الديني في البلاد لا بد أن يتجنب كل ما يحيد عن الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أنه لا بد أن يتجنب التطرف والعنصرية المقيتة، وحتى الطائفية وسمومها التي تقضي على أي مجتمع بالعالم كافة.
وأضاف السوداني، في احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف أقامها ديوان الوقف السني: “إذا أردنا أن نقتدي بسيرة رسولنا الكريم، فيستلزم أن نكون على قدر المسؤولية والأمانة في إرساء دعائم الحق والعدل، فنحن لا نريد أن يكون العراق بوقًا للعنصرية والطائفية المسمومة”.
وتابع رئيس الحكومة العراقية: “تعرض بلدنا إلى هجمة شرسة، وتدخلت فيه الأجندات الخارجية التي عملت على بث سموم الفتنة الطائفية، لكننا بالوحدة والتكاتف بيننا وبين بعضنا البعض استطعنا الوقوف في وجه كل تلك التحديات الكبرى حتى نصل إلى الاستقرار المشهود الآن”.
واستطرد: “تعرض الكثيرون من أبناء الشعب العراقي إلى العديد من أنواع التعدي سواء من الجماعات الإرهابية أو من أطراف خارجية، لكن السنوات القليلة الماضية شهدت استقرارًا كبيرًا على أراضينا، ووصلنا إلى ما كنا نبغاه”.
