يعتبره البعض المنزل الأكثر عزلة في العالم، يرغب البعض في أن يقضي فيه ولو ليلة واحدة، بينما يراه البعض الآخر كابوساً مزعجاً، خاصةً في ظل تداول نظريات غريبة عنه، فما قصة هذا المنزل؟.
إنه المنزل الأبيض الصغير الظاهر في الصورة أدناه، تراه منفرداً فوق جزيرة نائية تقع في آيسلندا، يشار إليه بلقب البيت الأكثر عزلة في العالم، كما يعد بيت أحلام الأشخاص الانطوائيين.
مكان البيت
يظهر في الصور المتداولة له بيتاً خشبياً صغيرا يقف منفردا فوق منحدر تل أخضر، تحيطه البحار من كل جانب، ويقع هذا البيت في Ellidaey، جزيرة نائية تقع في جنوب أيسلندا، وفقاً لما ذكرته صحيفة “ميرور” البريطانية.
شائعات حول البيت
تزعم وحدة من أشهر الشائعات المتداولة حول هذا البيت أنه بني من جانب ملياردير غريب الأطوار كان يخطط للجوء إليه عند وقوع كارثة الزومبي ( الموتى الأحياء)، بينما قال آخرون إنه ينتمي إلى الفنان الآيسلندي الشهير بيورك أو إلى ناسك ديني، فيما زعم البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أن المنزل غير موجود على سطح الأرض، وهذه الصور التقطت عبر برنامج Photoshopped.
حقيقة المنزل
وفي الحقيقة، أن البيت موجود بالفعل، وهو ملك جمعية Ellidaey Hunting Association، وبنب في خمسينات القرن الماضي، وهو يعد مقصورة للصيد من قبل أعضاء الجمعية التي تقوم باصطياد “البفن”، طائر يعيش على الأغلب فةق شواطئ البحار في النصف الشمالي للكرة الأرضية.