تسعى أوغندا إلى مواجهة المثلية الجنسية التي انتشرت في غضون الفترة القليلة الماضية بصورة كبيرة بين المجتمعات الأوروبية، وفي البلاد.
وأقر الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، مشروع قانون يزيد من عقوبة المثليين والمثليات، ويساهم في تقليل تواجدهم بين فئات المجتمع ببلاده، فضلًا عن أنه يواجه أيضًا المتحولين الجنسيين ومزدوجي الجنس.
وأكد مكتب الرئيس الأوغندي، أن الرئيس يسعى إلى توقيع أقصى عقوبة على هؤلاء الأشخاص في القانون الجديد لدرجة أنها من الممكن أن تصل إلى السجن المؤبد أو إلى الإعدام.
وقال مكتب موسيفيني، إن الرئيس أقر مشروع القانون الذي هو بصدد التطبيق في الأيام القليلة المقبلة، حيث إن هذا القانون يشمل بالإعدام لمن يمارسون العلاقات الآثمة مع ذوي الإعاقة، أو من لم يبلغوا أو تبلغن السن القانوني “القصر”.
فيما شدد مكتب الرئيس الأوغندي، على أن العقوبة قد تصل إلى السجن 20 عامًا للمدافعين عن هؤلاء الأشخاص المثليين أو المثليات، الأمر الذي يدعو إلى القضاء على تلك الظاهرة المنتشرة مؤخرًا في البلاد بصورة كبيرة.
