قالت مصادر بريطانية، إن وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، لن يتم وقوفها أمام الجهات التحقيقية في البلاد بسبب تعاملها مع الموظفين الحكوميين بشأن قضية السرعة الزائدة أثناء قيادة السيارة.
وأكدت المصادر، أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، لم يتوافق مع طريقة تعامل وزيرة الداخلية مع المواقف المختلفة والتي يأتي على رأسها السرعة الزائدة.
يذكر أن وزير الداخلية البريطانية، كانت قد اخترقت القانون في وقت سابق وأجري التحقيق معها، بشأن واقعة طلبها أن يساعدها موظفين حكوميين على إعفائها من العقوبات على السرعة الزائدة أثناء قيادة السيارة.
من جانبه أكد رئيس الوزراء، ريشي سوناك: “لا يجب أن يتعامل أي وزير في الحكومة البريطانية بهذه الصفات أو الأخلاقيات، فلا بد أن يلتزم بالقانون ولا يخترقه أي أحد”.
وتابع في تصريحات موجهة لوزيرة الداخلية: “ينبغي عليك أن تختاري ما هو الأسلوب والآليات التي تنفذين بها القانون دون أن تقتربي من اختراقه”.
جدير بالذكر أن الحكومة البريطانية والتي تشمل الوزراء لا يجوز لأي وزير فيها مهما كانت درجته أن يستغل موظفين الحكومة لمساعدتهم بأي أمر من الأمور الشخصية، حيث إن هذا يعرض الوزير أو المسؤول للمساءلة القانونية.