تحاول صربيا في غضون الفترة الحالية مواجهة المسيرات المعارضة التي تتعرض لها البلاد بسبب حادث إطلاق النار الجماعي الذي حدث في غضون الأيام القليلة الماضية.
وقال الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، يوم أمس الأحد، إن مواجهة تلك المسيرات المعارضة سيتم من خلال إجراء انتخابات مبكرة خلال الأيام المقبلة.
وأكد فوتشيتش، أن هذه الانتخابات ستتم بحلول سبتمبر المقبل لحماية الدولة من تجدد تلك المسيرات المعارضة، وللعمل على إعادة الاستقرار بأراضي البلاد.
وأضاف رئيس صربيا، في مؤتمر صحفي عقد ببلدة سميديريفو شرقي البلاد: “الانتخابات الرئاسية المبكرة التي سيتم عقدها مع حلول سبتمبر ستتم من أجل استقرار الأوضاع وراحة المواطنين”.
يذكر أن أقوال الرئيس الصربي جاءت بعدما تم توجيه المزيد من الاتهامات لوزير الداخلية، ولبعض المسؤولين الكبار بالدولة بأنهم هم سبب المسيرات المعارضة؛ نظرًا لما يفعلونه من خروقات للقانون.
واختتم فوتشيتش: “الأيام المقبلة ستشهد المزيد من التوضيح بشأن الانتخابات الرئاسية المبكرة، وذلك نظرًا لما يحتاجه الشعب من متطلبات لا بد من تنفيذها في أقرب وقت ممكن”.
