تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن حملاتها على الفلسطينيين بين مختلف المدن سواء في رام الله، أو في الضفة الغربية التي يتركز فيها الهجوم والاعتقال للفلسطينيين أو حتى في القدس.
فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على بعض الأهداف التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، ما خلف استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين بينهم مسؤولين بالمنظمة.
ويأتي ذلك بعدما زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية كانت من قبل بعض الحركات بالقطاع، كما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، إن هذه العملية التي شنتها على قطاع غزة هي ردًا على إطلاق صواريخ من بعض الحركات الفلسطينية في القطاع، بالإضافة إلى قذائف الهاون.
من جانبها أكدت مصادر فلسطينية أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وبالتحديد على مبنى المنظمة كان من خلال طائرات مسيرة، والتي استهدفت مبنيين للمنظمة في رفح وقطاع غزة.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان قد اعتقل خضر عدنان المسؤول البارز في المنظمة الفلسطينية، والذي أضرب عن الطعام لمدة 3 شهور نتج عنها استشهاده؛ لذا أطلقت الصواريخ والقذائف من قطاع غزة، بحسب وصف جيش الاحتلال.
