كشفت الشرطة البريطانية التابعة للعاصمة لندن صباح أمس الأربعاء، عن إلقاؤها القبض على شخص خارج اسوار القصر الرئاسي يحمل متفجرات وخراطيش وأعيرة نارية.
وأكدت الشرطة البريطانية، أن المتهم كان يحمل حقيبة سوداء؛ لذا اشتبهوا به وبحقيبته، وعند تفتيشه وجدا بها تلك المتفجرات لذا فجرها خبراء المفرقعات كإجراء احترازي.
وتعليقا على الحادث أوضح رئيس الشرطة جوزيف ماكدونالد، أنه لم يرد إليهم أي تقارير ولا شكاوى عن وجود إطلاق للنار، ولا حتى أية إصابات بين الجنود أو الجمهور، ولكن الضباط مازال يفتشون المنطقة ويأمنوها، ومازالت التحقيقات جارية.
ومن جانبها نفت هيئة الإذاعة البريطانية وجود الملك تشارلز الثالث ولا الملكة كاميلا، داخل القصر أثناء تلك الحادثة، ولكن الشرطة عندما اشتبهت بتحركات الرجل قررت تفتيشه ووجدوا معه سكين، وتلك الشنطة المشبوهة.
وجاء الاحتفال قبل 4 أيام من تتويج الملك، حيث سيحضر كل أفراد العائلة الملكية، وغالبية قادة العالم من جميع الأنحاء.
وأشاد وزير الأمن توم توجندهات، بأن التأمينات حول القصر الرئاسي محكمة جدا، وقد أشرف بنفسه على تلك العملية الأمنية الضخمة، والتي جاءت قبل التتويج الرسمي، مشيرا إلى أن الشرطة لديها كافة الاستعدادات التي تؤهلها للتدخل عند الحاجة.