عينت الرئاسة التونسية صباح أول أمس السبت، كمال الفقي والي تونس، وزير جديدا للداخلية التونسية، بعدما قدم توفيق شرف الدين استقالته لأسباب شخصية لم يرد الإفصاح عنها.
وأكدت الرئاسة التونسية على حسابها بموقع التدوينات القصيرة ” تويتر” أن رئيس الجمهورية قيس سعيد، أمر بقبول استقالة وزير الداخلية التونسية توفيق شرف الدين، وتعيين السيد كمال الفقي، وزيرا جديدا للداخلية التونسية.
وأشار توفيق شرف الدين في تصريحات صحفية، إلى تقديم استقالته للرئيس التونسي قيس سعيد، حيث تفهم الأخير موقفه وقبل استقالته، موضحا أن هناك أسباب شخصية تمنعه من استمرار مزاولة مهام عمله وفق تعبيره.
وأوضح توفيق شرف الدين على هامش حضوره حفل تخرج الدورة الـ73 لضباط صف الحرس الوطني، في مدرسة الحرس ببئر بورقبة، أنه ممتن لتلك الفترة التي خدم بها وطنه تونس، شاكرا الرئيس التونسي على تفهم وضعه.
ويذكر ان تونس في الفترة الأخيرة تعرضت لأزمات متتالية، ساد خلالها التوتر أثناء التشويهات التي طالت أسماء بارزة في مناصب حساسة، فضلا عن الأزمات الاقتصادية والمالية والتي ساهمت بها أزمة السيولة.