يحاول العراق إعادة تراثه الذي سرق وتم نقله إلى الخارج سواء في أمريكا أو غيرها من الدول التي يوجد بها تلك الأشياء سواء آثار أو كتابات أو لوحات فنية نادرة.
وأكد مصدر مسئول في العراق يوم أمس الاثنين، أن بلاده نجحت خلال الفترة القليلة الماضية في استرجاع العديد من آثارها المهربة إلى الخارج، مشيرًا إلى أنه تم استقبال قطعتين يرجع تاريخهما إلى 2700 قبل الميلاد و3300 قبل الميلاد أيضًا.
وأضاف المصدر، خلال تصريحات صحفية، أن العراق استلم عبر سفارته في واشنطن قطعتين من كنوزها التي سرقت وتم نقلها إلى الخارج، حيث كان أحدها يرجع تاريخه إلى 2700 قبل الميلاد، وهو عبارة عن عمل فني تم مصادرته من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في بوسطن، حيث باعها العراقيون الذين سرقوها بوثائق مزورة وتم تهريبها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد على أن القطعة الثانية كانت عبارة عن لوح مسماري من العصر البابلي يرجع تاريخه إلى عام 3300 قبل الميلاد، تم مصادرته من البلاد عبر وكالة تحقيقات الأمن القومي الأمريكية.