قال استشاري طب الحالات الحرجة في لندن الدكتور “حاتم سليمان”، أن هناك عدوى تثير القلق في بريطانيا وهي المكورات العنقودية، كما أن طبيعة تركيبها هي بكتيريا ليست بالجديدة ومنتشرة بشكل كبير وتصيب الأطفال والكبار وهي من الأسباب المؤدية لالتهاب اللوزتين وتسمى بالميكروب السبحي.
وأضاف أن الجديد في تلك البكتيريا هذا العام عن الأعوام السابقة هي تسببها طوال فترة الشتاء في حالة واحدة أو حالتين على الأكثر من حالات الوفاة الخاصة بالأطفال، فقد تم رصد 6 حالات وفاة خلال الأسابيع الماضية وهو ما يجعلها مثير للقلق.
واستكمل أنه إلى هذه اللحظة لا يوجد ما يؤكد أن هذه البكتيريا أصبحت خطرة لكن على الأغلب أن فترات الإغلاق التي حدثت الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا قد أدت إلى ضعف مناعة الناس فحتى البكتريا المعروفة أصبحت خطيرة على المناعة وهو ما تسبب في الكثير من حالات الوفاة للأطفال بسببها، فكلما ارتفعت عدد الإصابات الأعوام السابقة كانت الوفيات تزيد.
وبالنسبة لأعراضها فهي التهاب الحلق وارتفاع درجة الحرارة وظهور بثور وردية على الجلد وتسمى الحمى القرمزية ويكون هناك طفح جلدي في الحلق ويؤدي للدوخة وكذلك الجفاف