ودع المدافع الإسباني جماهير ناديه الحالي نادي برشلونة الكتالوني بالدموع والشعارات الحزينة التي وعدهم فيها بالعودة إلى ملعب الكامب نو رغم اعتزاله كرة القدم، جاء ذلك في كلمة ألقاه بعد مباراة فريقه مع نادي ألميريا أول أمس الأحد.
وقد أعلن صاحب الخمسة والثلاثون عامًا اعتزال كرة القدم في وقت سابق وفسخ تعاقده بالتراضي مع برشلونة قبل انطلاق كأس العالم في قطر، إلا أنه لم يتضح إن كان سيشارك بيكيه في مباراة فريقه الأخيرة قبل الخروج للمونديال أمام أوساسونا وذلك بعد أجواء مثيرة ومتوترة قد حظي بها جيرارد بيكيه أثناء وداع الجماهير في ملعب الكامب نو الكبير، وقال للجماهير أثناء وداعه وهو يبكي: الرغبة في الرحيل.
وكان بيكية قد غادر ملعب المباراة وفريقه منتصرا بهدفين دون رد في الدقيقة 80 من عمر اللقاء، وخرج المدافع التاريخي للنادي الكتالوني بشكل مؤثر من ملعب الكامب نو وسط تصفيقات حارة من جماهير البرسا التي تجاوز عددها حاجز الـ90 ألف متفرج.
وبعد نهاية المباراة تحدث بيكية للجماهير قائلاً: الكثير من الحب والعاطفة بيني وبين برشلونة، حان وقت الرحيل، ولكني مقتنع بأنني في المستقبل سأتواجد هنا مجددا، لقد رحلت بالفعل ثم عدت، هذا ليس وداعا، لقد كنت عضوا منذ أن ولدت هنا، سأموت هنا.
يجدر الإشارة إلى أن مباراة ألميريا كانت الأخير لبطل العالم 2010 مع إسبانيا على ملعب الكامب نو، لكنها ليست الأخيرة في مشواره ككل إذ يشارك في مباراة برشلونة ضد أوساسونا المقرر لها غدا الثلاثاء على أرضية ملعب آل سادار.