كشفت العديد من التقارير الإدارة المتخبطة التي يقودها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لموقع التواصل الاجتماعي والتدوينات الأشهر في العالم تويتر، والتي وصفت أنه يدير المعركة التي يخوضها في إدارته من غرفة حرب سرية داخل مقر الشركة بسان فرانسيسكو.
وحسب تقارير صحفية، فإن ماسك يدير تويتر محاطًا ببعض المساعدين الذي يثق فيهم من أجل وضع خطة تحول في أعمال الشركة الراكدة بجانب الاستعانة ببعض الفنيين والإداريين في موقع تسلا.
وقد أصدر ماسك خلال قراراته التي قضى فترات داخل غرفة الحرب كما وصفتها صحيفة فايننشال تايمز أنه تحتوي العديد من الأوامر الخاصة بالتخفيضات الجماعية في الوظائف والمضي في خطط المنتجات الجديدة مع سعيه لبعث رسائل اطمئنان للمعلنين بأن النظام الأساسي للموقع سيكون مجاني للجميع.
وتشير صحف أخرى أن الملياردير الأمريكي يعلم ما يقوم به جيداً وما يخطط له من أجل التحول بتويتر، والدليل على ذلك القرارات التي اتخاذها خلال الأيام القليلة الماضية وبعد ساعات من توليه إدارة الموقع الأزرق العصفوري.
وفي التقرير المنشور عنه فإن معظم موظفي تويتر لم يتلقوا سوى رسائل قليلة من التفاعل المباشر من ماسك أو المحيطين به وهو ما أدى لارتباك داخلي فهو يستخدم حسب وصفهم المنصة ذاتها من أجل تبادل الأفكار معهم.
