تجددت التصريحات التي تعلنها السلطات الروسية في موسكو، والتي تفيد بأنها مستعدة للتفاوض والمناقشات السلمية مع كييف، وهذا يدل على أن الحرب بين الطرفين ممتدة، وهذا في الوقت الذي يقوم به كلاً من البلدين بالتجهيزات المستمرة للحرب، بالنسبة لروسيا أعلن بوتين طلب التجنيد لأكثر من 300 ألف جندي روسي من أجل المشاركة مع القوات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وعلى الاتجاه الآخر تقوم السلطات الأوكرانية بعقد الاتفاقيات الخاصة بالأسلحة الردعية والدفاعية المستمرة بشكل مستمر، بجانب ذلك يقوم الجيش الأوكراني بمحاولة استرداد المدن الأربعة التي أعلنت روسيا ضمها للأراضي في موسكو والولايات التابعة لها.
وبالنسبة للتفاوض فقد رد عليه زيلينسكي رئيس أوكرانيا: طالما القصف الروسي مستمرا على البنية التحتية الأوكرانية فلن يكون هناك أي تفاوض مع الجانب الروسي، في الوقت الذي تنادي فيه روسيا في المحافل الدولية عن طريق مسؤوليها بأن الباب مازال مفتوحًا أمام التفاوض الدبلوماسي على الطاولة مع الجانب الأوكراني.
تشهد الأيام الأخيرة اتساع رقعة الصراع وباتت التهديدات باستخدام النووي على الملأ، وسط اتهامات متبادلة بين أطراف المعركة في أوكرانيا التي بدأت في نهاية فبراير الماضي.