أعلنت وزارة الدفاع في بيلاروسيا أن الرئيس الروسية فلاديمير بوتين سيقوم بإرسال 9 آلاف جندي لبيلاروسيا في إطار الاتفاق بين موسكو مينسك على نشر قوات عسكرية مشتركة على الحدود الغربية وأن طلائع تلك القوات بدأت في الوصول بالتزامن مع بدء حلف شمال الأطلسي إجراء مناوراته الخاصة بالردع النووي في بحر الشمال وكذلك بلجيكا والمملكة المتحدة.
وعلى هذا الإطار قال قصر الكرملين أن قرار إرسال الجنود لبيلاروسيا كان من خطة الدفاع والعملية الدفاعية، وقد صرحت وزارة الدفاع الروسية أن تلك الخطوة يمليها النشاط الجاري في المناطق المجاورة للأراضي الروسية والمناورات الخاصة بالردع النووي يقوم بها حلف الناتو بتدريبات عسكرية بشكل روتيني لاختبار منظومته للردع النووي بأوروبا، والتي تضم 14 من أصل 30 دولة من دول حلف شمال الأطلسي والمناورات تقوم بها 60 طائرة من بينها مقاتلات وطائرات مراقبة ولتزويد الوقود وقاذفات القنابل الأمريكية بعيدة المدى وكذلك تستمر تلك العمليات حتى 30 أكتوبر.
بجانب مشاركة مقاتلات حاملة لرؤوس نووية وحربية لا تتضمن أية قنابل حية ويحذر بعض المراقبين والخبراء العسكريين من أن روسيا وكذلك قوات الناتو أصباح في أقرب مكان للتصادم العسكري المباشر في الأراضي الأوكرانية، محذرين من حشد عسكري ومناورات متقابلة ويقول أحد الخبراء الروسيين أن القوى العسكرية الروسية تنتشر في الوقت الحالي في بيلاروسيا بشكل دفاعي وردعي من الدرجة الأولى وهي قوات استباقية لأي تحرك عدواني من قبل حلق الناتو ضد القوات الروسية وكذلك حليفها في بيلاروسيا.
