بدء وزير الخارجية الجزائري “رمضان لعمامرة” اليوم الثلاثاء رحلة الحصول على موافقات بعض الدول العربية، للمشاركة في القمة العربية المقبلة بالجزائر والمقرر لها أول نوفمبر القادم.
وكانت البداية من القاهرة إذ سلم لعمامرة رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تضمنت دعوة الأخير لحضور القمة العربية والتأكيد على حرص الجزائر على تعزيز أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة.
وبدوره أعرب الرئيس المصري عن ترحيب بلاده بالمشاركة وتطلعه للعمل مع الجزائر لضمان نجاح القمة العربية والعمل على التصدي للتحديات الضخمة التي تواجه الأمة بهدف استعادة مكانتها ووحدتها.
كما سلم الدبلوماسي الجزائري رسالة أخرى للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور في القاهرة حالياً، تضمنت نفس الدعوة للمشاركة في القمة العربية، مع تأكيدات على التزام الجزائر المتواصل للقضية الفلسطينية.
يجدر الإشارة إلى أن القمة العربية في الجزائر كان قد تم تأجيلها ثلاث مرات آخرها مطلع العام الجاري بسبب جائحة كورونا، وكانت النسخة الأخيرة للقمة العربية على مستوى القادة قد عقدة في تونس، بينما تم إلغاء نسختي 2020 و2021 بسبب تفشي فيروس كورونا كوفيد-19.