يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء إلى جمهورية طاجيكستان الحليفة لبلاده في أول زيارة له قبل بداية العملية العسكرية على كييف، في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأوكراني فولادمير زيلينسكي الضغط على دول مجموعة السبع من أجل الاستمرار في دعم بلاده عسكريا ومعنويا.
وحسب الكرملين فإن الرئيس سيتوجه عقب زيارة العمل لطاجيكستان الجمهورية السوفياتية السابقة، إلى تركمانستان لحضور قمة للدول المشاطئة لبحر قزوين في أولى زياراته منذ 5 فبراير عندما زار الصين، وذلك في الوقت الذي لا يزال يكثف فيه هجومه على أوكرانيا من خلال قصف مواقع عسكرية تحوي أسلحة أمريكية أوروبية كان آخرها قصف على كييف الأحد استهدف مصنع للطيران بالإضافة لتجمعات سكنية.
من جانبه طالب زيلينسكي دول مجموعة السبع المجتمعين في العاصمة البافارية بضرورة الاستمرار في دعم بلاده بالأسلحة العسكرية وإيجاد طرق للضغط على روسيا من أجل تصدير القمح الأوكراني المحتجز في الموانئ بالبحر الأسود، يأتي ذلك فيما قد شدد الناتو على مواصلة دعم أوكرانيا بالأسلحة كما أعلن عن تأهبه من خلال جعل 300 ألف من قواته في وضع الاستعداد.