أعلنت كوريا الشمالية أنها اضطرت إلى تطوير دفاعاتها من أجل التصدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى إلى الإطاحة بنظامها الحالي، مؤكدة أنه لا رغبة صادقة لدى واشنطن في تطوير الخطاب الدبلوماسي.
وأدانت خارجية كوريا الشمالية التدريبات العسكرية التي قامت بها أمريكا مع اليابان وكوريا الجنوبية، معتبرة أنها تسعى لإقامة حلف شمال أطلسي بآسيا في إشارة إلى حلف شمال الأطلسي مع أوروبا.
وجاءت تلك الإدانات على خلفية عقد الولايات المتحدة الأمريكية لاتفاقيات مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول نصت على رغبة واشنطن نشر مزيد من الأسلحة الأميركية لردع بيونغ يانغ عن أنشطته حول إجراء أول اختبار نووي وقبل أيام من مشاركة يول في قمة حلف شمال الأطلسي وهي خطوة غير مسبوقة.
واعتادت كوريا الشمالية طوال السنوات الماضية على رفض عروض إجراء مقابلات مع الولايات المتحدة التي ترغب في أن يتخلى الزعيم الكوري عن أسلحتها النووية، واعتبرت أن واشنطن تكن العداء لها وتعمل من أجل التجهيز لشن حرب عليها غرضها قلب نظام الحكم.