تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءتها على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى، إذ اعتدت فجر اليوم الخميس على المصلين باستخدام الغاز المسيل للدموع باستخدام طائرة مسيرة حلقت فوق المسجد المبارك.
وحسب مصادر فلسطينية، فإن جنود الجيش الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة، وبدأت في إطلاق قنابل صوتية وغاز مسيل للدموع من أعلى أسطح المنازل المجاورة، ما أدى إلى إصابة العديد من المصلين باختناق.
وتدخل الاعتداءت الإسرائيلية أسبوعها الثاني على التوالي، وسط سقوط مصابين جراء تلك الهجمات على الفلسطينيين العزل، حسب إفادة الطواقم الطبية في المسجد الأقصى.
اعتداءات الجنود الصهاينة على المعتكفين أثارت حفيظة الفلسطينين، ما دفعهم إلى الخروج في مسيرات حاشدة في كل مدن قطاع غزة، تنديدا بما يحدث في القدس على مدار الأسبوعين الماضيين ونصرة للمسجد الأقصى.
وشهدت ليلة السابع والعشرين من رمضان توافد نحو ربع مليون مصلِ إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح والتهجد في باحات المسجد، أعداد غفيرة بثت الرعب في نفوس سلطات الاحتلال التي بدورها كسفت تواجدها في القدس ونشرت نحو 3 آلاف جندي في محيط المسجد.
