قامت السلطات السودانية بالإعلان على حدوث ارتفاع في سعر الوقود، كما أكدت ان هذة الزيادة هي الثالثة في غضون الشهر الحالي، وتم تحديد السعر في المحطات الخاصة بالتوزيع بنحو 547 جنيهاً للتر الواحد وهذه الزيادة أكثر من الشهور الماضية.
بمقارنة السعر الحالي لسعر البنزين بسابقه في أول شهر فبراير الماضي إذ وصل حينها إلى 408 جنيهاً فقط وفي آخر الشهر ذاته وصل إلى 420 جنيهاً.
كما أوضحت ان هذة الزيادة صعبت الكثير من الأمور الاقتصادية حيث حدث انهيار بشكل كبير في الأسعار الخاصة بالعملة المحلية، إذ أشارت حدوث انخفاض كبير في طلب العملات الأجنبية بعد أن كان يتم تداولها بما يقارب 570 جنية مقابل مبلغ قيمته 536 جنيهاً.
قام بنك السودان المركزي أول أمس الاثنين الماضي بتوحيد أسعار الصرف الخاصة بالجنية السوداني بما يقارب 25٪ من القيمة الفعلية له، وتم حدوث تعديل في أسعار الصرف مرة أخرى في نصف الأسبوع الحالي فوصل سعر الصرف إلى 535 إلى 538 جنية.
أشارت التحليلات إلى عودة السوق الموازي مره أخرى بأكثر من 120 جنيهاً سودانياً، كما أوضح محلل اقتصادي سوداني أن الخرطوم لا تمتلك قنوات تتيح التواصل مع المجتمع الخاص بالمال الدولي وأوضح ان قيام الدولة باعتماد على الواردات بنسبة كبيرة ادي إلى حدوث انخفاض في سعر الجنية السوداني.
