يعتزم الجيش الإثيوب اقتحام مدينة مكيلي عاصمة إقليم تيجراي، حال رفض قادة القوات المتمردة تسليم أنفسهم للسلطة، وذلك حسب ما أوردته قناة العربية السعودية.
ويرى الجيش الإثيوبي أن الأزمة مع التيجراي لن تحل إلا بالقضاء على قادة الإقليم المتمرد، على الرغم من إطلاق رئيس الوزراء أبي أحمد مبادرة لإجراء حوار وطني شامل بالتزامن مع انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية ضد جبهة تحرير تجراي الشهر الماضي.
وشهدت الأيام الأخيرة تفرق واضح للجيش الإثيوبي على جبهة تحرير تجراي المصنفة ضمن المنظمات الإرهابية، كما أمر ابي أحمد قواته بعدم التقدم أكثر، بعد أن انسحبت قوات الأخيرة من إقليمي أمهرة وعفار، ونفى قادة تيجراي الانسحاب بسبب الهزيمة مشيرين إلى أن انسحاب قواتهم هو أمر تكتيكي وليست هزيمة عسكرية.
وكانت الخارجية الأمريكية قد حذرت ابي أحمد في الأول من يناير من استخدام العنف ضد المدنيين في إقليم تيجراي، بعد غارات جوية راح ضحيتها 56 شخصا وإصابة 30 آخرين بينهم أطفال.
حادثة دفعت الدبلوماسية الأمريكية إلى تحذير القوات الإثيوبية من استخدام العنف، مطالبة الجميع بالجلوس على طاولة الحوار وإنهاء العنف والانقسام.