انهالت الانتقادات على النجم المصري عمرو دياب، بسبب إعلانه لإحدى شركات السيارات الجديدة تُدعي “ستروين”، بعد اتهام الثنائي بالتشجيع على التحرش، وعليه قررت الشركة الفرنسية سحب الإعلان من جميع حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.
واعترض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على طريقة تقديم إحدى ميزات السيارة، وهي كاميرا قادرة على التقاط صورة للمار أمام السيارة، وظهر المغني الشهير في الاعلان الترويجي وهو يقود السيارة الجديدة، مرت أمامه فتاة وقرر التقاط صورة لها من خلال الضغط على المرآة المثبتة على الزجاج الأمامي.
رأى رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الإعلان يشجع بشكل مباشر على التحرش، وأشار البعض إلى أن مثل هذا الإعلان يعتبر سقطة كبيرة في مشوار الهضبة الفني، مطالبينه بالاعتذار، كما هاجم البعض فكرة الترويج للمنتج بهذا الشكل في بلد ترتفع فيها حالات التحرش.
بعد الهجوم العنيف على الشركة، قررت سحب الإعلان من منصات التواصل الاجتماعي وقدمت اعتذار رسمي على إثارتها للجدل، مشيرة إلى أنها تتفهم غضب الجماهير وتحترم عادات وتقاليد المجتمعات المختلفة.