نفى وزير الإعلام اللبناني السابق “جورج قرداحي”، الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول حصوله على مبالغ وتعويضات مادية لتقديم استقالته من منصبه، عقب الأزمة الدبلوماسية التي سببها مع المملكة العربية السعودية عقب تصريحات معادية للأخيرة.
جاء نفي قرداحي على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث نشر رابطا لموقع لبناني شهير أكد على أن الوثيقة المتداولة على مواقع التواصل لا أساس لها من الصحة، والهدف منها إثارة البلبلة.
وكان قرداحي قد تسبب في أزمة دبلوماسية مع الرياض ودول الخليج بعد أن وصف الحرب في اليمن بالعبثية، معلناً تأييده لأفعال جماعة الحوثي التي أشار إلى أنها تدافع عن نفسها في وجه الاعتداءات المستمرة منذ سنوات، وزاد الإعلامي الشهير الطين بله بعد رفضه تقديم اعتذار رسمي للملكة.
هزت تصريحات قرداحي الرأي العام في السعودية ودول الخليج، وبدأت المملكة أولى خطواتها الرسمية باستدعاء السفير اللبناني وتقديم مذكرة احتجاج، بعدها خرج قرار رسمي من الديوان الملكي بطرد السفير اللبناني واستدعاء سفيرها في لبنان.
وفي أعقاب الخطوات السعودية، بدأت بعض الدول الخليجية أبرزها البحرين والإمارات والكويت بالسير على خطى الرياض في تلك الأزمة، التي من المتوقع أن تنتهي بعد زيارة ماكرون الأسبوع الماضي للسعودية، وكانت الأزمة اللبنانية السعودية على طاولة المفاوضات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وإيمانويل ماكرون.
