علقت الخارجية الفلسطينية على قرار المملكة المتحدة بتصنيف حركة “حماس” كمنظمة إرهابية، مُشيرة إلى أن القرار البريطاني اعتداء غير مبرر على الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الفلسطينية اليوم السبت، نددت خلاله بالقرار البريطاني مؤكدة على أن قرارات مثل تلك تضع العراقيل أمام فرص تحقيق السلام، كما طالبت الحكومة البريطانية بضرورة التراجع عن القرار والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية في المعايير.
جدير بالذكر أن وزيرة الداخلية البريطانية “بريتي باتيل”، كانت قد صرحت يوم أمس الجمعة، أنها اتخذت إجراءات لحظر حركة حماس بأكملها في بريطانيا باعتبارها منظمة إرهابية.
وتناول البيان بعض الإشارات التي من شأنها الكشف عن توجهات الوزير البريطانية المعادية للقضية الفلسطينية، حيث أشار البيان إلى أن باتيل زارت مستوطنات هضبة الجولان قبل سنوات دون موافقة حكومتها، مؤكدة على أن القرار هذة المرة جاء تحت مظلة الحكومة البريطانية التي أبرزت تحول سياستها تجاه القضية الفلسطينية.
وحسب البيان، جاء قرار لندن بعد أسبوع من مطالبة رئيس وزراء دولة الاحتلال باعتماد حركة حماس منظمة إرهابية، وذلك على هامش اجتماع قمة المناخ في غلاسكو.
