سقط 68 سجيناً في أحد سجون الإكوادور مساء اليوم السبت، إثر اشتباكات عنيفة بين السجناء في مؤسسة ليتورال الإصلاحية في مدينة غواياكيل بولاية غواياس، في حادثة هي الثانية من نوعها بذات المنشأة.

وحسب ما أعلنته السلطات في الإكوادور، بدأت الاشتباكات في السابعة بالتوقيت المحلي بعدما حاول بعض السجناء دخول أحد أقسام السجن باستخدام المتفجرات والأعيرة النارية، وأسفر الهجوم عن مقتل 68 سجيناً وأصيب 25 آخرون.

وعلقت قائدة الشرطة “تانيا فاريلا” على الأحداث موضحة أن الاشتباكات ناتجة عن نزاع بين عصابات إجرامية داخل السجن، وأكد حاكم الولاية “بابلو أروسيمينا” على أن قوات مكافحة الشغب اضطرت إلى التدخل لإعادة النظام وإنقاذ الأرواح، كما أدان الهجوم واصفاً إياه باللاإنساني والهمجي.

ويؤوي سجن ليتورال نحو 8500 سجين بزيادة قدرها 60% عن سعته الرسمية والتي تقدر بـ 5300 سجين، ويشهد العديد من الصراعات بين العصابات الإجرامية يقع على إثرها العديد من القتلى والمصابين.

العنف في سجون الإكوادور

ففي أواخر سبتمبر الماضي وقعت الكارثة الأسوأ في تاريخ سجون القارة اللاتينية “أمريكا الجنوبية”، وسقط نحو 120 قتيلا في اشتباكات بين عصابات بسجن ليتورال بغواياكيل، ما دفع الرئيس الإكوادوري إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد من أجل السيطرة على العنف في البلاد.