تمكن فريق من الباحثين في مركز الأبحاث الفنلندي “في تي تي” ، من إبتكار جهاز المحمول الأول القادم على التصوير الطيفي على الصعيد العالمي ، وذلك عبر تحويل الكاميرا الخاصة بهاتف “آيفون” إلى أحد أنواع أجهزة الإستشعار البصري الجديدة.
ويمكن لهذه التقنية الحديثة أن تفتح المجال أمام إستخدام المستهلك العادي لمزايا التصوير الطيفي في أجهزته وبتكلفة قليلة ، وهو ما يعني أن المستخدم سيصبح قادرا على أن يختبر جودة غذاءه أو أن يجري فحوصا طبية عبر الهاتف المحمول.
وجدير بالذكر ، فإن كاميرات التصوير الطيفي التي تعتبر باهضة السعر يتم إستعمالها في عمليات الإستشعار في ما يتعلق بالأغراض الطبية والبيئية والصناعية إضافة إلى تحليل المواد الغذائية والفحص الطبي.
وقالت رئيسة فريق الدراسة في مركز الأبحاث الفنلندي الباحثة آنا ريسانين ، أنه في الوقت الحالي أصبح الأجهزة الذكية قادرة على أن تعالج بيانات الصور ، وأن تستخدم تقنيات الحوسبة السحابية فيما يخص بيانات التصوير الطيفي.
وذكر الموقع الخاص بالتكنولوجيا والأبحاث العلمية “ساينس ديلي” ، أنه يمكن الإستفادة من التقنية الجديدة في قطاع التطبيقات ذات البعد الصحي ، وذلك عبر صنع هواتف محمود قادرة على إكتشاف وجود أورام سرطانية أو للتأكد من تاريخ صلوحية الأطعمة.
كما يمكن لهذه التقنية الجديدة أن تتحقق من هوية المستخدم ، وذلك إستنادا على البيانات الحيوية البيومترية.