زار الشيخ “عبدالله بن زايد آل نهيان” وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي سوريا صباح اليوم الثلاثاء والتقى بالرئيس بشار الأسد، في زيارة هي الأولى لمسؤول عربي رفيع المستوى إلى دمشق منذ بداية الحرب في 2011.
وحسب مصادر مطلعة، فإن زيارة المسئول الإماراتي إلى دمشق تأتي ضمن دعم الأخيرة لاستقرار سوريا ومساندة الشعب الشقيق، وهو ما أكده آل نهيان خلال تصريحات صحفية صباح اليوم الثلاثاء.
ومن جانبه أثنى الرئيس السوري على ما وصفه بالعلاقة الأخوية بين الثنائي العربي، مشيداً بالمواقف الاماراتيه تجاه القضية السورية.
لم تكن الزيارة هي الخطوة الأولى لإعادة العلاقات بين البلدين ففي أكتوبر الماضي ناقش ولي عهد أبو ظبي الشيخ “محمد بن زايد” التطورات في المنطقة مع الأسد خلال اتصال تليفوني، وفي 2018 قررت الإمارات إعادة فتح بعثتها الدبلوماسية في دمشق، في خطوة وصفتها تقارير صحفية بأنها جاءت في محاولة لتقليل النفوذ الإيراني في سوريا.
وفي سبتمبر الماضي أعلن الأردن إعادة فتح معبره الرئيسي مع سوريا، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدولتين، إلى جانب تعزيز مساعي الدول العربية في دمج سوريا من جديد.