تعرض رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” لمحاولة اغتيال فاشلة منذ دقائق من الآن، باستخدام طائرة مسيرة مفخخة استهدفت محل إقامته في بغداد.
وحسب وكالة الانباء العراقية، فإن منزل رئيس وزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة الكائن في المنطقة الخضراء في بغداد تم استهدافه بطائرة مفخخة، مشيرة إلى أن الرئيس بخير ولم يصاب بأذى، وتقوم القوات الأمنية بالتحري واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.
ومن جانبه نشر الكاظمي عبر حسابه الرسمي على تويتر تغريدة طمأن بها الشعب العراقي، مؤكداً على أنه لا يزال مشروع فداء للعراق وللشعب العراقي.
وأضاف: صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه.
واختتم تغريداته التي بعث من خلالها رسالته عقب الاغتيال الفاشل قائلا: أنا بخير ووسط شعبي وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق.
تأتي تلك الحادثة بعد أقل من يومين من الاحتجاجات الشعبية ضد نتائج الانتخابات العراقية الأخيرة، سقط خلالها جرحي وقتلى بعد تدخل من قوات الأمن لصد المتظاهرين في المنطقة الخضراء، وتتمثل مطالب المحتجين في إعادة فرز نتائج الانتخابات.
